البرمجة اللغوية العصبية... علم يدرس طريقة التفكير في إدارة الحواس ومن ثمّ يبرمج ذلك وفق الطموحات التي يضعها الإنسان لنفسه، كما أنها فن الوصول بالإنسان إلى درجة الامتياز التي بها يستطيع أن يحقق أهدافه ويرفع دائماً من مستوى حياته، وكلمة Neuro تعني «عصبي» أي متعلق بالجهاز العصبي.
فالجهاز العصبي هو الذي يتحكم في وظائف الجسم وأدائه وفعالياته:- كالسلوك والتفكير، والشعور، وكلمة «Linguistic» تعني لغوي أو متعلق باللغة: فاللغة هي وسيلة التعامل مع الآخرين، وكلمة «Programming» تعني برمجة: فالبرمجة هي طريقة تشكيل صورة العالم الخارجي في ذهن الإنسان، أي برمجة دماغ الإنسان.
أما مصطلح البرمجة اللغوية العصبية (Neuro Linguistic Programming) يطلق على علم جديد يستند إلى التجربة والاختيار ويقود إلى نتائج محسوسة ملموسة ينظر إلى قضية النجاح والتفوق على أنها عملية يمكن صناعتها، وليست وليدة الحظ أو الصدفة.
واستنادا إلى إحدى قواعد الهندسة النفسية التي تقول: إنه ليس هناك حظ بل هو نتيجة، وليست هناك صدفة بل هناك أسباب ومسببات، ويتم التعامل مع «البرمجة اللغوية العصبية» على أنها طريقة أو وسيلة تعين الإنسان على تغيير نفسه وإصلاح تفكيره وتهذيب سلوكه وتنقية عاداته وشحذ همته وتنمية ملكاته ومهاراته... وكذلك الهندسة النفسية طريقة ووسيلة تعين الإنسان على التأثير في غيره... فوظيفة هذا العلم إذا وظيفتان وهما التغيير والتأثير. تغيير النفس وتغيير الغير، كما أن «البرمجة اللغوية العصبية» تنظر إلى قضية النجاح والتفوق على أنها عملية يمكن صناعتها وليست هي وليدة الحظ أو الصدفة.
ذلك أن إحدى قواعد هندسة النفس الإنسانية تقول: إنه ليس هناك حظ بل هناك نتيجة وليست هناك صدفة بل هناك أسباب ومسببات
منقول للفائدة