Admin Admin
المساهمات : 79 تاريخ التسجيل : 26/04/2008 العمر : 37
| موضوع: تجارب الازواج في الاعياد الإثنين يونيو 09, 2008 7:18 am | |
| العيد فرصة للمتزوجين يجددون فيها علائق الحب وروابط المحبة ويتجاوزن عوائق الإلفة ومكدرات الانسجام
وينشرون صحائف بيضاء يُطوى بها كل شقاق ويدفن فيها كل خلاف وينتهي عندها كل هجر ويستقبلون
أيام العيد بالقبلات الحارة والابتسامات الصادقة والفرحة الغامرة بإتمام نعمة الطاعة والتوفيق للهداية(قُلْ
بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ)(يونس:58). وقد قمت باستطلاع لتجارب بعض
المتزوجين في أيام العيد وكيف يستقبلون عيدهم ويقضون وقتهم واخترت لكم بعض عينات الاستطلاع: #
افتتح يوم العيد باصطحاب زوجتي إلى المصلى و نقضي وقت الذهاب بالتكبير والدعاء في جو إيماني، وفي
الرجوع يتغير الطقس إلى جو (رومانسي) . # احرص على استقباله عند رجوعه من صلاة العيد وقد
لبست فستان العيد وتزينت ( بمكياج مميز) ،فأكون أول من ُيهنئه بالعيد وعادة ما يبادلني التهنئة ومعها (
العيدية). # نبدأ اليوم بزيارة أم زوجي وأقوم بتقبيل رأسها وتقديم هدية لها أو أكون قد جهزت أكلة تحبها ،
ولهذا فقد كسبت ودًّها وأصبحت محبوبة لدى أهل زوجي جميعاً. # في الصباح ، نتناول الفطور جميعاً في
احد الاستراحات حيث يجتمع الأقارب هناك يتبادلون التهاني بالعيد وعادة ما يكون هناك ألعاب ترفيهية
يقضي بها الأطفال وقتهم الى الظهيرة. # أجعل من ليلة العيد ليلة مميزة مع زوجتي حيث نضع الأولاد
عند إحدى أخواتها حتى يصفو لنا الجو ونقوم بجولة ترفيهية في المدينة ونتعشى سوياً ، فنحن دوماً نتذكر
أثر هذه الليلة لاسيما عند الأزمات . # لقد اتفقت أنا وزوجي على الصدقة في يوم العيد امتثالاً لأمره صلى
الله عليه وسلم عندما خطب النساء في العيد وحثهن على الصدقة ، لذا نذهب لبعض الأسر الفقيرة
ونهدي لأبنائها بعض الهدايا لندخل السرور إلى قلوبهم . # في اليوم الثاني عادة ما نبدأ بصيام ست من
شوال احتساباً للأجر الذي ورد في الحديث : (من صام رمضان ثم اتبعه ستاً من شوال فكأنما صام الدهر
كله) . وعن أجمل هدية يمكن ان يقدمها الزوج لزوجته قالت بعض الزوجات : # أجمل هدية يقدمها لي
زوجي هي وجوده معي، ورضاه عني، وحبه واحترامه إياي، ومشاعره الصادقة التي يبادلني إياها. #
وقالت أُخرى: الكلمة الحلوة واللمسة الرقيقة و مشاعره المعبرة عن حبه وتقديره واحترامه لي ومنزلتي
في قلبه. ويبقى العيد _معاشر الازواج_ محطة يلتئم فيها الشمل ويتجاوز فيها الخلاف وينتهي عندها
التهاجر وتغفر فيها الاخطاء ويطفح فيها السرور والفرح على القلوب (للصائم فرحتان فرحة يوم فطره وفرحة
عند لقاء ربه) ، فلنجعل من فرحة العيد صفحة جديدة لحياة زوجية سعيدة. تقبل الله منا ومنكم. | |
|